الأقسام الرئيسية

قصيدة دمشق - الشاعر السوري ياسر الأطرش

. . ليست هناك تعليقات:
بُحبِّكَ لم أزلْ أعلو وأرقى
وأنبِضُ في سماك هوىً وعشقا إذا هَبَّ الشقاءُ علَيَّ أغفو
وإن مرَّ الشقاءُ عليكَ أشقى إذا ززَعتْكَ في الغيبِ الأماني
فلا بدَّ الذي نرجوه نلقى وإن قتلوك في قلبي صغيراً
فسُحقاً للذي منّي تَبَقَّى أحبّك والخُطَى في الحُلمِ تسعى
إليك فتنتهي في الغربِ شَرْقا أحبُّك والمسافاتُ انتحارٌ
وحُرَّاسُ الرَّدى بالموتِ غرقى إذا جئنا سنُقتلُ أو هربنا
سنقتل أو إذا شِئنا سنبقى أسيراً خلفَ قضبان الحكايا
وعصفوراً يموت إليك شوقا فلا تؤوِ الشوارعَ في خُطانا
ولا تَرْجُ النجومَ تُطِلُّ زُرْقا وأنت الغيمُ وجهٌ سرمديٌّ
ووجهي قُدَّ من عينيك بَرْقا وأنت المنتهى والبدءُ أمشي
إليك.. عليك.. منك.. فما أُلَقَّى سوى خوفي يُشَرِّدُني غريباً
على الأبواب أشعلهنّ طَرقا شوارع من بكاءٍ تشتهيني
وذاكرة تزيد الجرح عمقا فَعُدْ من قلبِك المهجورِ موسى
أكونُ عصاك ثم يكونُ شَقَّا وكنْ ناراً أصيرُ أنا سلاماً
وكن قلبَ الحياةِ أصيرُ خَفْقا وكنْ بَرَدى يصبُّ العشقَ خمرا
أسابِقُ في هوى بَرَدى دمشقا
كن مدون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحث

اشعار العرب

المشاركات الشائعة

الأرشيف

التسميات