دُمُوعٌ فِي الخُدُودِ لَهَا مَسِيلُ
وَعَينٌ نَوْمُهَا أَبَداً قَلِيلُ
وَصَبٌّ لا يَقِرُّ لَهُ قَرَارٌ
وَلا يَسْلُو وَلَوْ طَالَ الرَّحِيلُ
فَكَمْ أَبْكِي بِإبْعَادٍ وَبَيْنٍ
وَتَشْجِينِي المَنَازِلُ وَالطُّلُولُ
وَكَمْ أَبْكِي عَلَى إلْفٍ شَجَانِي
وَمَا يُغَنِّي البُكَاءُ وَلا العَوِيلُ
تَلاقَيْنَا فَمَا أَطْفَى التَّلاقِي
لَهِيباً لا وَلا بَرَدَ الغَلِيلُ
طَلَبْتُ مِنَ الزَّمَانِ صَفَاءَ عَيْشٍ
وَحَسْبُكَ قَدْرُ مَا يُعْطِي البَخِيلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق