الأقسام الرئيسية

علي الهويريني-قال الحكيم مقالة

. . هناك 10 تعليقات:
قال الحكيم مقالة فتأودت***منها رقابُُ حٌملت بالثُقلِ
*
لا تجزمنَّ لعالم في علمه***حتى يُبِنُ بغير قول النقلِ 
*
فالعلم صَدَّاع الرؤوس بما حوت***كالأرض تُصْدع من هطول الوبل
*
أويستوي فرث ببطن لبُونة***مع فرث عجل ينتهي للوحل 
*
مع أن فرث العجل أنبت زهرة***و الله يحلب ثوره للنحل
*
و النحل يعصر عسله لمؤاب***ينبه طعم العسل حلب العجل 
*
جادل فإنك قد خُلقت مجادلا***من لا يجادل يستوي بالبغل 
*
حمال أسفار ينوء بحملها***ظهر بعير سُخرت للحمل
*
نفس تجنُ وما بها من جِنتُُ***إن الجنون لبعض وحي العقل
كن مدون

هناك 10 تعليقات:

  1. فلسفة ليس لها مثيل
    صراحة علي الهويريني حكيم زمانه

    ردحذف
  2. م شاء الله علي البلاغه

    ردحذف
  3. للاسف أصبحت اللغة العربية بالنسبة للكثير من العرب لغة أجنبية والكثير منهم سوف لن يعطي للقصيدة ماتستحقه من الوقت والأهتمام بسبب عدم فهمه للكثير من الكلمات.

    ردحذف
    الردود
    1. هل يمكنك شرح ما قاله بطريقة مبسطة

      حذف
    2. لا تجتمع لن وسوف في جملة واحدة فسوف لاثبات المستقبل ولن لنفيه ولا يجتمع اثبات ونفي المستقبل في عبارة واحدة وشكرا

      حذف
  4. اريد شرحاً مفصلاً واستخراج الحكمة من القصيده

    ردحذف
    الردود
    1. على مافهمت... ان الحكمة شيء صعب و مرهق و الوصول للحكمة يستوجب العقل و يتجاوز النقل ... و ضرب مثل اللبونة و العجل و النحلو والعسل هو من باب اعمال العقل و هو دليل على "التفلسف" أي كيف يمكن للفلسفة ان تجيب عن سؤال "هل يمكن حلب الثور؟" و دعى الهويريني الى الجدل و تصادم رُؤىً فأن كانت ولودا فستلد فكرا... وشبه الذي لايجادل بالبغل و أضاف "حمال أسفار ..." يعني أنه يحمل أفكاره و فوقه و لا يجادلها فهو حمال كالبغل...
      من أروع ماقرأت بصارحة

      حذف
  5. المقطع "والله يحلب ثوره للنحل" يحمل منظورًا فلسفيًا عميقًا يعتمد على استخدام الاستعارة والرمزية للتعبير عن فكرة التغيير والتحول.منظور فلسفي لتفسير العبارة:التحول والتغيير: العبارة تشير إلى قدرة الله أو القوى الكونية على تحويل ما يبدو عديم الفائدة أو غير ملائم إلى شيء ذي قيمة وفائدة. الثور في هذا السياق يمثل الطاقة الخام أو القوة التي تبدو غير متحضرة أو غير موجهة، بينما النحل يمثل العمل المنظم والمنتج. "حلب الثور للنحل" يمكن أن يُفهم على أنه تحويل الجهد الخام أو الفوضى إلى نظام وانتظام ينتج شيئًا نافعًا (العسل).استغلال الموارد الطبيعية: من منظور فلسفي، هذه العبارة تسلط الضوء على مفهوم استغلال الموارد الطبيعية من قبل قوى عليا أو الإلهية، حيث كل شيء في الطبيعة له غرض ويمكن تحويله إلى منفعة. النحل، على الرغم من صغره، لديه دور مهم في النظام البيئي ويتمكن من إنتاج العسل الذي يعتبر من أكثر المنتجات الطبيعية قيمة. الثور، الذي يرمز إلى القوة الخام، يمكن أن يُسخر بشكل إيجابي لدعم النحل في إنتاج هذا العسل.التكامل بين القوى المختلفة: العبارة قد تشير أيضًا إلى فكرة التكامل بين القوى المختلفة في الكون. الثور، كرمز للقوة البدائية، والنحل، كرمز للعمل المنظم، يُظهران كيف أن القوى المختلفة يمكن أن تتعاون أو تتكامل لتخلق شيئًا ذا قيمة. هذا يمكن أن يُرى كتعبير عن الفلسفة التي تؤمن بأن التعاون بين العناصر المختلفة، حتى وإن كانت تبدو غير متشابهة أو متضادة، يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية ومفيدة.الحكمة الإلهية: من منظور فلسفي، العبارة قد تعكس فكرة الحكمة الإلهية التي تعرف كيف تستغل كل شيء في الطبيعة لأغراض معينة. الله يحلب "ثوره" للنحل، يُظهر الفكرة أن كل شيء في هذا العالم له غرض ودور في النظام الكوني، حتى الأشياء التي قد تبدو غير متوقعة أو غير منطقية في البداية.الخلق والإبداع: "الحلب" هنا يمكن أن يُنظر إليه على أنه عملية إبداعية، حيث يُخلق شيء ذو قيمة من شيء آخر قد يبدو غير ذي قيمة. وهذا يعكس مفهومًا فلسفيًا حول الطبيعة الإبداعية للإله أو الكون، حيث أن القدرة على الخلق والتحول هي جزء من النظام الطبيعي.باختصار، العبارة "والله يحلب ثوره للنحل" تحمل معانٍ متعددة وتعبر عن فكرة أن كل شيء في الكون يمكن أن يكون له استخدام وقيمة، وأن هناك حكمة خفية وراء التحولات التي تحدث في الطبيعة. هذه الحكمة تتجلى في قدرة الكون أو الإله على تحويل المواد الخام أو الطاقة الخام إلى شيء مفيد وجميل.

    ردحذف

بحث

اشعار العرب

المشاركات الشائعة

الأرشيف

التسميات