الأقسام الرئيسية

قصيدة المؤمّل. للشاعر العبَّاسي. المؤمّل بن أميل المحرابي الكوفي

. . ليست هناك تعليقات:
أقاتِلتي هِـــــنـدٌ

وقــتـلـــــــــي مُـحَـرَّمُ
أَمَــا فـيـكُـــــمُ يـا أَيُّهـا النَّاسُ مُسلِـــمُ يُظلِّمُهــــا فِـيـمــــــــــــا تُريدُ بعَاشِــــقٍ
أَلا حَـبَّـــــــذا ذاكَ الظَّـلُـومُ الـمُـظَـلَّــــمُ أتاني الكَــــــــــــرَى ليلاً بِشَخصٍ أُحبُّهُ
أَضَاءَتْ لـهُ الآفَــــــــــاقُ واللَّيـلُ مُــظلِمُ فكـَـلَّمني بالنـــــومِ غَــــــــــيرَ مُغاضبٍ
وعَـهـدي بـه غَـضبَـان لا

يَـتَـكــــــــــلَّـمُ حَلِمتُ بكــــــــــمْ في نَومَتي فَغضِبتُمُ
وَلا ذَنبَ لي إن كُــنتُ في اللَّيلِ أحلمُ سأطردُ عنِّي النومَ كي لا أَراكــــــــــمُ
إذا مـا أَتـانـي الـنَّــــــومُ والـنَّــاسُ نُوَّمُ تُـصَارِمُـنـــي والله يَـعــــــــــــــلَم أَنَّـنـي
أَبَرُّ بـهـا مـن والِـديهـــــــا وأَرحَــــــــــمُ لَقــــــــــــد زعَموا لي أَنَّها نَـذَرتْ دَمِـي
ومــا لــــــي بحَـمـدِ اللهِ لَـحمٌ ولا دَمُ بَرى حُبُّهـــا لَحمِي وَلَم يُبقِ لي دَمـــاً
وإِن زَعَـــــمـتْ أنـّي صَـحِـيـحٌ مُسَلَّمُ ســـــــتقتلُ جِــــلداً بالياً فوق أَعــــظُمٍ
ولـيسَ يُـبـالـي الـقَـتـلَ جِلدٌ وأَعظُمُ فَــــلَم أَرَ مـــثلَ الحُــــــبِّ صَحَّ قَرينُـــــهُ
ولا مِثلَ مَن لَـم يَدرِ ما الحُبُّ يُسقِمُ أآذنِـةٌ لي أَنتِ في ذِكــــــــرِ حــاجـــــــةٍ
أَلا طَالـمـا قَـد كــنتُ عَـنهــا أجمجمُ غــدرتمْ ولـم نَغــــــدُرْ، وقُـــــلتُم: غَدرتُمُ
تَـظُـنُّـونَ أَنَّا مِـنـكــــــــمُ نَـتَـعَـلَّــــــمُ قَـطـعـنا زَعَمتمْ، والقَطِيعَة مِنكُـــــــــــمُ
زَعَــمـنـا، وأَنـتُـــمْ تَزعمُون وَنزعُـــــمُ فإنْ شِئتُمُ كــــــان اجتماعاً فـقـلـتُــمُ
وقُــلـنـا فـإِنَّ الـقَـولَ للقَـولِ سُـلَّــمُ وإِلا فـإنَّا قَـد رَضيـنـــــــا بحُـكـمِــكُـــــمْ
على كُـلِ حَالٍ فاتقَّوا الله واحكُمــوا فواللهِ ما أَجـرمتُ جُـرماً علِمتُـــــــــــهُ
فإِنْ سَــــرَّكمْ جُرمِي فها أَنا مُجــرِمُ وعَاقبتُموني في السَّــــلامِ عَليكــــمُ ولَم يَكُ لي ذَنبٌ سِـــــوى ذَاكَ يُعلَمُ فــإن تَمنَعوا مِنِّي السَّــــــــلامَ فإِنَّني
لَساعٍ إلى حِيطَانِكـم ومُـسَـــــلَّمُ وكَـــم مِن لَئيمٍ وَدّ أنيَ شَـتَمـتُــــــــه
وإِن كـــان شَتمي فيه صَابٌ وعَلقَمُ وللكــفِّ عن شَــــتـمِ اللئيمِ تَكَــــرُّماً
أَضرّ به مِن شَـتـمِــه حِـين يُـشـتَـمُ
كن مدون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحث

اشعار العرب

المشاركات الشائعة

الأرشيف

التسميات