نارُ فنارٌ يا هناءُ فـجَــنـَّهْ
مِمنْ تحكـَّمَ بالفؤاد فجـَـنــَّهْ
في شوق هاتِفِهِ الذي كابدتـِهِ
باتتْ سلامـًا لو يُحاولُ رنـَّهْ
نارٌ ونارُ الحبِّ لو حـَكـَم القضا
فرضٌ بتشريع الغرام وسـُنـَّهْ
هذا الهيامُ , برغم حادثة الجوى
كم كـَذَّبَ العشاقُ فيهم ظنـَّهْ
تغفو العيونُ على جـِرار دموعها
كي تستفيقَ على اخضرار الوجـْنـَهْ
فكأنـَّك ِ الحـُبـْلى بوجـْدٍ مَريـَميِّ الأمنياتِ
ومـِنْ عـَفـافـِك ِ كـُنـَّهْ
وكأنَّ إلفـَك ِ-- والنجومُ مقامـُهُ
قـُرباهُ في وصل المُحـَال كأنـَّهْ
وكأنَّ سؤلـَكِ - يا هـَنا - قد علـَّقتْ
لـَهـْفاتـِه ِ بابَ الشحيح المِـنـَّهْ
فلتعذري ألفـًا وزيدي مـِثلها
علَّ الظروف وربـَّما ولأنـَّهْ
وتصبـَّري يا سبعَ فاتحة القصيدِ
غـدًا يعاودُ كي يـُبَسملَ فـَـنــَّهْ
ولترفعي كفيـْك ِعن رمح الهوى
فاللهُ مـَكـَّنَ من ضلوعـِكِ سـِنـَّهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق