أُرِيدُكَ
كَمْ أُرِيدُكَ
كَيْفَ
لَا كَيْفَا
أُرِيدُكَ كَامِلاً كَالبَدْرِ
لَا نِصْفَا
حَرَامٌ أَنْ أُعَانِي مِنْكَ مِحْرَقةً
وَغَيْرِيَ
فِي ذِرَاعِكَ
تَرْتَمِي قِطْفَا
أَنَا المَقْطُوفَةُ الأَوْفَى
أَنَا مَنْ سَوَّتِ النِّيرَانُ جَنْبَيْهَا
أَنَا التَّنْهِيدَةُ الزُّلْفَى
لِمَاذَا وَاحِدِي أَجَّلْتَ مَوْعِدَنَا
لِيَكْتَمِلَ الجُنُونُ بِنَاهِِدَيَّ
لِأَزْدَهِي عَصْفَا
لِيَعْصِرَنِي الحَنِينُ إِلَيْكَ
يَعْصِرَنِي
أَلَمْ أَصْعَبْ عَلَيْكَ
أَنَا الطَّرِيَّةُ
لَيْسَ فِي مَسِّي وَأَلْوَانِي
أَنَا مَحْشُوَّةٌ وَرْداً
أَنَا الأَصْْفَى
أُرِيدُكَ
لَا حَيَاءَ عَلَيَّ فِيكَ ذَبَحْتُ ظَبْيَتَهُ
وَفِيكَ ذَبَحْتُهُ الخَوْفَا
وَأَطْلَقْتُ العَوَاصِفَ مِنْ مَكَامِنِهَا
وَأَطْلَقْتُ الحُرُوفَ
وَقُلْتُ: آنَ أَوَانُهَا
وَزَفَفْتُهَا زَفَّا
أُرِيدُكَ فَانْدَلِعْ سَيْفَا
تَجَلَّ عَلَى يَدِي مَطَراً
يَدِي لَا تُشْبِهُ الزَّيْفَا
وَخَزٌّ نَظْرَتِي،
وَأَنَا..أَنَا
لَا أُشْبِهُ امْرَأَةً
أَنَا وَحْدِي
وَثَغْرِي زَفَّةُ الأَلْطَافِ ثَغْرِي
آهِ
آهِ
لَيَغْتَلِي لُطْفَا
وَمِن لَحْظَاتِنَا الأُولَى
وَقَعْتُ
أَكُنْتُ قَبْلَكَ هَكَذَا أَسْتَعْذِبُ الضَّعْفَا
أَنَا مَمْحُوَّةٌ فِي هَبَّةِ المَلَكُوتِ مِنَ عَيْنَيْكَ
وَاللَّيْمُونُ مَمْحُوٌّ
وَزَهْرُ البُرْتُقَالِ
وَجَنَّةُ المَانْجُو
تَورَّطَتِ الفَوَاكِهُ فِيكَ
فَاعْصِِرْهَا
وَلَا تَرْحَمْ تَأَوُّهَهَا
تَأَوُّهُهَا لَهَا خَيْرٌ ، يُطَيِّبُهَا
يُفَجِّرُ زَهْرَهَا الأَخْفَى
وَيَمْلَأُ بَحْرَهَا عَزْفَا
أُرِيدُكَ
هَلْ أُرِيدُكَ
لَا أُرِيدُكَ
بَلْ أُرِيدُكَ
فِي الجُنُونِ أَنَا
وَأَنْتَ مُدَفَّـأ ٌ بِسِوَايَ
مَلْفُوفٌ بِِجََمْرَتِهَا
وَلَا جَمْرٌ سِوَى جَمْرِي
سَأَقْتُلُهَا
وَأُسْكِتُ بَعْدَهَا النَّزْفَا
أُرِيدُكَ يَا جَبَانُ
أَنَا أُرِيدُكَ
أَشْتَهِيكَ
تُرِيدُ أَكْثَرَ
يَا غَبِيُّ
حَشَوْتَنِي رَجْفَا
فَجَرْتُ
فَجَرْتُ
مَاذَا كَانَ مُنْتَظَراً مِنَ الزِّلْزَالِ يَا وَيْلَاهُ
قَدْ طَفَّا
وَمَاذَا كَانَ مُنْتَظَراً مِنَ الإِشْعَاعِ قَدَ جَفَّا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق