الأقسام الرئيسية

قصيدة "العابر" - الشاعر أحمد شلبي

. . هناك تعليقان (2):
وأوقَفني وقفةً في عَجَلْ وقال لِكلِّ لقاءٍ أَجَلْ فقلتُ: أَلي منكَ صدقُ الرفيقِ وأنسُ الطريقِ فقال "أَجَلْ" فقلتُ تكونُ بليلي جليلاً جلالَ النجومِ فقال: "أَجَلّ" وراحَ يُداعِبُ أَوتارَهُ وغنَّى القصيدَ وقالتْ زَجَلْ فبادَلْتُهُ حِين ذاكَ الغناءَ وطارحْتُهُ قولَهُ المُرتَجَلْ فراحَ يجادِلُني في النفوسِ وفي السِرِّ ما دَقَّ منهُ و جَلّ ويُطلِقني في فجاجِ اليقينِ ويخرِجُني مِن شُقُوقِ الدَّجَلْ فقلتُ: حنانيكَ ! قال: عساني أُجلِّي الذي فيكَ لم يَتَجَلّ وجَرَّعَني مُغرَماَ قطراتٍ فجُرُّعتُها مُرغَماً في خَجَلْ فأرجَحَني بين صَحْوٍ ونومٍ وبين اجتراءٍ وبين وَجَلْ فأمسيتُ طيراً هوَى من سماءٍ على أوهَنِ القَدَمَينِ حَجَلْ وخَلَّفَني بين نورٍ ونارٍ وقال: لِكلِّ لقاءٍ أجَلْ
كن مدون

هناك تعليقان (2):

  1. أنا صاحب القصيدة, وأشكركم على نشرها, مع رجاء تصويب (وقالت زجل) إلى (وقال الزجل) بحذف التاء, وتحياتي لكم

    ردحذف
    الردود
    1. جزاكم الله خيرا جميعا،
      عطني اختصاراً لمعناها

      حذف

بحث

اشعار العرب

المشاركات الشائعة

الأرشيف

التسميات