ويْ
لكأنَّ إلهًا جرَّب في مطلقِ عينيكِ ألوهَتَهُ
وهما جربتاها فِيّْ
ويْ
لكأنَّ حضارةً انضبطت في نهضةِ عينيكِ
وأفشاها ورعُ الزيتونِ لعينيّْ
فَسَرَتْ
مسرى ماءِ الوردِ إلى الوردِ
انتقَلَتْ منكِ إليّْ
حتى أينعَ نَعناعُ الروحِ
وأورقَ ريحانُ الجسدِ الحيّْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق